بلدية غزة تعالج آثار المنخفض الجوي وتتعامل مع 364 إشارة

الأحد 21 نوفمبر 2021 05:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلدية غزة تعالج آثار المنخفض الجوي وتتعامل مع 364 إشارة



غزة / سما /

واصلت طواقم لجنة طوارئ الشتاء في بلدية غزة جهودها في معالجة آثار المنخفض الجوي الأخير، وعالجت 364 إشارة وشكوى في مختلف أنحاء المدينة رغم شح الإمكانيات.

وذكرت اللجنة أن طواقم البلدية وآلياتها توزعت من بداية المنخفض الجوي في المناطق المنخفضة والساخنة التي تم تحديدها مسبقاً بناءً على خطة الطوارئ المعتمدة، لمتابعة مصارف مياه الأمطار ومعالجة الإشكاليات التي ظهرت أثناء تساقط الأمطار، حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وأشارت إلى تنوع الإشارات التي تعاملت معها طواقم البلدية ما بين طفح مياه الصرف الصحي، وكسح وشفط مياه الأمطار المتجمعة في المناطق المنخفضة، وكشط الرمال والأتربة المنجرفة في الشوارع المعبدة، وتسوية الطرق الترابية، وتسليك وتنظيف مصارف الأمطار.

وأوضحت أن الفرق الميدانية عالجت مشكلة هبوط في شارع الوحدة المتضرر بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير، كما وتعاملت مع تجمعات للمياه في شارع الرشيد مقابل النادي البحري، ومنطقة حسن البنا والدهشان في حي الزيتون، وشارع الشهيد أحمد الجعبري المعروف بـ"النفق"، وشارع الأقصى المعروف بـ"الصناعة" بتل الهوا، ومنطقتي الشرفا وفاطمة الزهراء، وشارع جمال عبد الناصر المعروف بـ"الثلاثيني"، وغيرها.

وشملت الأعمال وضع حواجز اسمنتية في محيط بركة الشيخ رضوان لمنع المياه من الوصول إلى شارع النفق وتحويل مسارها إلى حوض البركة، مبينة أن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة خلال المنخفض الجوي، بلغت نحو (38) ملم.

وجددت اللجنة تأكيدها على ضرورة البدء الفوري في عملية اعادة اعمار البنية التحتية المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلي الأخير في مايو/ أيار الماضي، ولاسيما بعد ظهور اشكاليات في بعض المناطق مع تساقط الأمطار.

ودعت لجنة الطوارئ في بلدية غزة الجهات الحكومية والمانحة إلى دعم ومساندة بلديات قطاع غزة في جهودها للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وذلك في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجهها بعد العدوان الأخير.

وأهابت لجنة الطوارئ بالمواطنين ضرورة إتباع الإرشادات الصادرة عن وحدة العلاقات العامة والإعلام حول كيفية التعامل مع المنخفض الجوي، والتي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية ووسائل الاعلام المختلفة لتلافي أي أضرار قد تقع بفعل المنخفض.

وكانت طواقم لجنة طوارئ الشتاء قد استبقت المنخفض الجوي وتفقدت كافة مصارف مياه الأمطار لاسيما في المناطق المنخفضة والمتضررة، وقامت بإجراء عمليات صيانة مؤقتة للخطوط المستهدفة في العدوان الأخير لإعادتها للخدمة بالحد الأدنى.