طالب عدد متزايد من الديمقراطيين الاشتراكيين في الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد النائب جمال بومان، وهو عضو في المنظمة، بسبب انتهاكه للبرنامج السياسي للمجموعة فيما يتعلق بفلسطين.
وكان بومان قد فاز على ديناصور اللوبي اليهودي في الكونغرس، إليوت إنجل، الذي خدم أجندة كيان الاحتلال الإسرائيلي في الكونغرس لمدة تزيد عن 30 عاماً، وخلال الحملة، سلط بومان على خلافاته مع إنجل في موضوع السياسة الخارجية، وخاصة فلسطين.
وقال بومان في وقت سابق إنه لا يفهم سبب انتقاد الحزب الديمقراطي لاحتجاز الأطفال على الحدود المكسيكية وعدم انتقادهم لسياسة إسرائيل تجاه الأطفال الفلسطينيين، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بقانون ليهي.
وكعضو في الكونغرس، التزم بومان بهذا الخطاب، ووقع بالفعل على تشريع تاريخي للنائبة بيتي ماكولوم، والذي يهدف إلى إنهاء احتجاز إسرائيل للأطفال الفلسطينيين، ولكن بومان أثار غضب الكثير من الديمقراطيين الاشتراكيين الذين دعموه في الانتخابات بسبب انتهاكه لبرنامج المجموعة بشأن فلسطين، وفقاً لما ذكره موقع” موندوز”، حيث صوت بومان إلى جانب منح إسرائيل مليار دولار لتمويل القبة الحديدية.
وإضافة إلى ذلك، زار بومان إسرائيل في الأسبوع الماضي دولة الاحتلال ضمن وفد لمجموعة جي ستريت، ضم النواب روزا ديلورو، مارك بوكان، باربرا لي، ميلانيا ستانسبيري ومنديز جونز.
ونشر بومان صورة له مع أطفال في الضفة الغربية ودعا إلى انهاء الاحتلال، ولكنه التقى ايضاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء.
وأشار بيان المجموعة إلى أن أفعال بومان ليست مجردة ، من خلال الدعم المباشر للفصل العنصري الإسرائيلي وتأييد الصهيونية كما أنه يتغاضى عن استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.