كشف مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، المزيد من التفاصيل حول التجربة الصاروخية الصينية، التي أثارت جدلا واسعا وقيل إنها جرت خلال صيف هذا العام، مشيرا إلى أن الصاروخ "طاف حول العالم".
وقال الجنرال جون هيتين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته في حديث لشبكة "سي بي إس نيوز"، إن الصينيين أطلقوا صاروخا بعيد المدى، والذي انطلق في مسار حلق خلاله حول العالم، قبل أن يطلق مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكنها عادت إلى الصين حيث موقع الهدف النهائي لها.
وأضاف هيتين، والذي يعد ثاني أكبر جنرال أمريكي، أن الصاروخ في النهاية كان قريبا بما فيه الكفاية من إصابة الهدف، محذرا من أن الصين قد تمتلك يوما ما القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.
وأردف بالقول متسائلا: "لماذا يبنون كل هذه القدرة. إنه يبدو كسلاح يستخدم لأول مرة، هذا ما تبدو لي تلك الأسلحة". نفت الصين من جانبها هذه الادعاءات وقالت إن ما أجرته كان تجربة تتعلق بأعمال الفضاء.
في الشهر الماضي، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الصين اختبرت إطلاق مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي انطلقت من على متن صاروخ في مدار أرضي منخفض، والذي يمكنه – على الأقل من الناحية النظرية – تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي.
في الشهر الماضي، وصف الجنرال الأمريكي مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الاختبار الصيني الذي تشتبه الولايات المتحدة الأمريكية في أنه شمل تجربة نظام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بأنه تطور "مقلق للغاية" في المنافسة المتصاعدة بين واشنطن وبكين.