ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الامن بيني غانتس سيزور المغرب الأسبوع المقبل، لإبرام ما وصف بـ"صفقة دفاعية".
وأوضحت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع سيلتقي خلال زيارته بكل من وزيري الدفاع والخارجية المغربيين، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يوقع صفقة دفاع مع المغرب.
ووصفت الزيارة بأنها تأتي "وسط ازدهار العلاقات بين اسرائيل والرباط في أعقاب اتفاق التطبيع لإقامة علاقات دبلوماسية العام الماضي".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد قد زار المغرب في شهر أغسطس الماضي، لافتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي رسميا في الرباط، وكذلك "لقاء المسؤولين وتوقيع سلسلة من الاتفاقات"، في حين أن شركة الطيران الوطنية المغربية كانت أعلنت في سبتمبر الماضي أنها ستبدأ في تسيير رحلات منتظمة مباشرة إلى إسرائيل، وأنها ستبدأ بثلاث رحلات أسبوعيا، وسترفع بعد ذلك إلى خمس رحلات.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مخدمات الربط بين العاصمتين التجاريتين الدار البيضاء وتل أبيب ستنطلق في 12 ديسمبر، بعد يومين من الذكرى الأولى "لاستئناف العلاقات" بين المغرب وإسرائيل، بموجب صفقة توسطت فيها الإدارة الأمريكية السابقة.
وتعد الجالية اليهودية القديمة في المغرب الأكبر في شمال إفريقيا، حيث لا يزال يعيش حوالي 3000 شخص هناك، فيما يوجد 700 ألف إسرائيلي ينحدرون من أصول مغربية ويقيمون علاقات قوية مع هذا البلد.
ولفتت الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف من السياح الإسرائيليين الذين يترددون على المغرب كل عام، كان عليهم، قبل جائحة كورونا واتفاقية التطبيع، الوصول إليها عبر دولة ثالثة.
وسبق أن أقام المغرب وإسرائيل علاقات في عام 1993، إلا أن المغرب قطعها في بداية الانتفاضة الثانية عام 2000.