حَملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير/ جميل يوسف"عنكوش" من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، بعد تعرضه للضرب الشديد من قبل وحدات القمع الصهيونية، بعد احتجاجه على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير المريض سامي العمور.
وأشارت الجبهة أن الأسير "عنكوش" وأثناء وجوده في البوسطة انتصر لآلام الأسير العمور الذي كان يعاني من أوضاع صحية خطيرة ولم يجد الاهتمام الكافي، فاصطدم مع أفراد من شرطة الاحتلال بعد تأخرهم في متابعة الوضع الصحي للأسير، وبعد عودة الرفيق العنكوش إلى سجن ريمون استفردت به وحدات من القمع الصهيوني بالضرب والتنكيل والقمع مما أدى إلى إصابته بكدمات وجروح شديدة.
وقالت إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تشيد بالتصدي البطولي والشجاع لرفيقها الأسير العنكوش وحرصه على تخفيف آلام أحد الأسرى المرضى والانتصار له أمام السجان الصهيوني وأدوات قمعه المجرمة، فإنها تدعو المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر إلى إرسال لجنة طبية عاجلة لمتابعة الوضع الصحي للرفيق وجميع الأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة جراء سياسة الإهمال الطبي.