شن زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، هجوماً صريحاً على ما وصفه “معاداة السامية المعادية للصهيونية”.
وذهب ستارمر في خطاب رئيسي في حفل الغذاء السنوي لأصدقاء حزب العمل في إسرائيل، إلى مسافة أبعد من أي وقت مضى وهو يشرح قراره بمواجهة ما وصفه بالعنصرية المعادية لليهود.، وقال إن “التغييرات التي أجراها في الحزب تسمح بمواجهة الأعراض، ولكن تحديد ومواجهة واستئصال معاداة الصهيونية/ معاداة السامية يجب أن يذكر بكلمات الراحل ديفيد سيزاراني.
ووصل تراجع موقف حزب العمال إلى حد قول ستارمر إن معاداة السامية المعادية للصهيونية هي نقيض لتقاليد حزب العمال، وزعم ايضاً أن معاداة الصهيونية ستحرم اليهود من حق تقرير مصيرهم.
وقال:” إنها تساوي الصهيونية بالعنصرية، وتركز بهوس على ما وصفه بالدولة اليهودية الوحيدة في العالم وتحملها وفقاً لمعايير لا تخضع لأي دولة أخرى”، وأدان زعيم حزب العمال البريطاني أولئك الذين “يركزون بقلق شديد على إسرائيل”.
وأشاد ستارمر بعائلة زوجته فيكتوريا اليهودية ولكنه أكد بأن مهمته المزعومة في معالجة معاداة السامية لم تكتمل.
وقال:” لن نتخلى عن هذه المعركة ضد هذا النوع من العنصرية والتعصب الأعمى والكراهية”.
وبطبيعة الحال، أسعدت هذه التعليقات الحضور، وجميعهم من أصدقاء إسرائيل، خاصة بعد قوله إن حزب العمال لن يدعم حركة مقاطعة إسرائيل، ولكنه تظاهر ايضاً بأنه ملتزم بتعزيز السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.