أكدت إذاعة "كان" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن حزبي "يمينا" و"القائمة العربية الموحدة"، يجندان دعم بقية الأحزاب الإسرائيلية تمهيدًا للتصويت على مشروع قانون الكهرباء في لجنة الداخلية البرلمانية غدًا الأربعاء.
وأضافت الإذاعة، أن القائمة الموحدة ضمنت تأييد "القائمة العربية المشتركة"، وتحاول الحصول على تأييد حزب "العمل" و"ميرتس" والأحزاب المتشددة دينيًا أيضًا.
ومن جهته، توجه حزب "يمينا" إلى حزبي "إسرائيل بيتنا" و"أمل جديد" من الائتلاف الحكومي، وحزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية" من المعارضة.
وينص القانون على ربط منازل غير قانونية في المجتمع العربي بشبكة الكهرباء، وأدخل عضو الكنيست وليد طه تعديلات تزيد من عدد هذه المنازل.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المبادر إلى سن قانون الكهرباء النائب وليد طه امتنع عن طرح مشروع القانون على لجنة الداخلية البرلمانية اليوم للتصويت عليه، بعد أن أوعزت رئيسة الائتلاف إلى الأعضاء بالتصويت ضده.
وقال طه في محادثات مغلقة، إنه مستعد لإسقاط الحكومة إذا لم يتم ربط آلاف المنازل في المجتمع العربي بشبكة الكهرباء.
واتهم طه الوزيرة من حزب "يمينا" اييليت شاكيد بأنها تحاول إرضاء النائبين اليمينيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
بدورهم قال مقربون من شاكيد: إنه "إذا طُرح مشروع القانون للتصويت عليه بالهيئة العامة دون الحصول على توافق حول التعديلات التي أُدخلت عليه، فسيُصوت الائتلاف الحكومي ضده".
وتهدد كتلة "الموحدة" في الكنيست بالتصويت ضد مشاريع قوانين يطرحها الائتلاف إذا لم يتم تمرير قانون الكهرباء في لجنة الداخلية.
