اقامت طائفة الاقباط الارثوذكس في الارض المقدسة قداسا دينيا بمناسبة الذكرى التاسعة لترسيم البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118، حيث اقيم القداس في كنيسة القيامة وتراسه الارشمندريت عزاريا الاورشليمي راعي طائفة الاقباط في القدس وحضره لفيف من الرهبان والراهبات وحشد من ابناء الطائفة .
وقال الشماس الياس غطاس السرياني خادم الكنائس المسيحية في فلسطين والذي حضر القداس ان الارشمندريت عزاريا القى كلمة خلال القداس استذكر فيها اعلان استقلال الدولة الفلسطينية من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مؤكدا ان هذا الاعلان الذي مضى على اطلاقه 33 عاما هو مباثة صرخة للعالم اجمع كي ينصف الشعب الفلسطيني ويساعده على التحرر من الاحتلال واستعادة حقوقه المشروعة ولا بد ان يصبح هذا الاعلان حقيقة على ارض الواقع وان لا يبقى حبرا على ورق.
وتطرق في عظته الدينية لاوضاع الاسرى الفلسطينيين وقال انهم يواجهون اوضاعا متردية للغاية جراء انتهاك حقوقهم كما تطرق الى الاسرى الخمسة المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري حيث منهم من امضى في الاضراب اكثر من 117 يوما وعلى راسهم الاسير كايد الفسفوس، واصبح وضعهم بغاية الخطورة، ولذلك لا بد من رفع الصوت عاليا كي يتم وضع حد لمعاناتهم وابعاد الخطر الداهم على حياتهم، مشددا على ان سياسة الاعتقال الاداري سياسة خطيرة تتناقض مع الاعراف والمواثيق الدولية.
