أدانت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في عوفر، اليوم الثلاثاء، الشاب أحمد عبده، بمساعدة الشهيد أشرف نعالوة، من خلال “تقاعسه” عن منعه من تنفيذ عمليته في مستوطنة بركان ما أدى لمقتل مستوطنين.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن عبده علم بعزم نعالوة على تنفيذ العملية ولم يمنعه، قبل نحو شهر من التنفيذ، حيث تتضمن لائحة الاتهام بأن الأسير عبده كان على علم بمخطط الهجوم ووجود أسلحة اشتراها نعالوة.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإنه قبل 3 أيام من الهجوم أخبر نعالوة، عبده، أنه سيجمع عمال مستوطنين ويقتلهم بإطلاق النار عليهم، وأن أشرف أبلغه بخطته للهروب في حال لم يستشهد بما في ذلك موقع الكهف الذي كان يخطط للاختباء فيه حتى يتمكن عبده من مساعدته عند الحاجة، كما أنه تلقى رسالة ليلة الهجوم ألمح فيه إلى نيته تنفيذه.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2018، وصل نعالوة إلى مصنع ألون في مستوطنة بركان، وكان مسلحًا ببندقية كارلو، وقام بقتل مستوطنين قبل أن يفر من المكان لمدة شهرين قبل أن يتم قتله في نابلس من قبل وحدة يمام الخاصة.
وتقرر أن يصدر الحكم ضد عبده في وقت لاحق لإجراء مزيد من المناقشات القانونية.