يزور وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، العاصمة المغربية، الرباط، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب.
وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الإثنين، في بيان مقتضب، أن غانتس سيجتمع خلال الزيارة بنظيره المغربي، عبد اللطيف لوديي، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة.
وأشار البيان إلى أن الزيارة ستشهد التوقيع على على اتفاقية تعاون أمني بين الجانبين.
وتعتبر زيارة غانتس أول زيارة رسمية علنية لوزير أمن إسرائيلي للمغرب على الإطلاق.
وعلى صلة، قال تقرير برلماني مغربي، اليوم، إن وزير الشؤون الخارجية، بوريطة، تحدث في لقاء مع البرلمانيين، عن أن "علاقات البلاد مع إسرائيل تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة (دون أن يحددها)".
وأضاف التقرير، الذي وزع، الإثنين، على البرلمانيين، أن "وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعد بحل المشاكل المطروحة مع إسرائيل في القريب العاجل".
وأفاد التقرير بأن الوزير قال أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022 إن "الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع إسرائيل، لن تكون أبدا على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف: "ظل المغرب يؤكد دوما على أن حل هذا الصراع، يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، قاد زار المغرب في آب/ أغسطس الماضي، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المغرب منذ العام 2003".
وخلال زيارته، افتتح لبيد، مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والتقى مع عدد من الوزراء، بينهم وزراء الخارجية والسياحة والعمل.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، بـ"تقدم العلاقات بين إسرائيل والمغرب"، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث أنه "سيتم في الأسابيع المقبلة، رفع مستوى تمثيل مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب إلى سفارة كاملة".
وقال: "بموجب الاتفاق الموقع بين إسرائيل والمغرب، فسيتم إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين".
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.