قال مستشار رئيس الوزراء د. محمد اشتية ، لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات استيفان سلامة صباح يوم الأحد، إنّ "الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية قد تستمر لـ(6) أشهر، متوقعاً عودة الدعم الأوروبي للسلطة في شهر مارس المقبل.
وأكد سلامة خلال حديثه مع إذاعة "صوت فلسطين"، أنّه "من الآن وحتى مارس المقبل هناك أزمة تتعمق، ونحن نحتاج إلى دعم استثنائي حتى تقوم الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين دون تراجع في جودة الخدمات بما فيها من دفع رواتب وغيرها".
وأضاف، أنّ الحكومة الفلسطينية تحتاج 400 مليون دولار للفترة المقبيلة، مضيفًا أنها ستعمل خلال الآيام المقبلة ومع مؤتمر المانحين، من أجل توفير الدعم المطلوب "وستبذل جميع الجهود من أجل توفير الدعم المطلوب للحكومة حتى تقوم بالإيفاء بالتزماتها".
ودعا، الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه فلسطين وأن تقوم بتوفير الدعم اللازم خاصة خلال هذه الفترة الصعبية "وهذا طلبنا من الجميع الدول العربية والأوروبية".
وحول زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى الخارج، لفت إلى أنه سيغادر يوم الثلاثاء المقيل إل النرويج هو والوفد المرافق له.
وأفاد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني استيفان سلامة. بأن رئيس الوزراء سيعقد لقاءات مساء يومي الثلاثاء والأريعاء. وهي متعلقة بمؤتمر المانحين والاجتماع الوزراي الرسمي يوم الأربعاء المقبل 17 نوفمير.
وأوضح. أن اشتية سيقوم بمهمتين خلال زيارته وهي مؤتمر المانحين والاجتماعات الثنائية المتعلقة بالمؤتمرء بالإضافة إلى عقد اجتماعات ثنائية فلسطينة نرويجية؛ "لأن النرويج هي دولة صديقة وهناك حكومة جديدة وأوسلو هي راعية أوسلو". كما قال
كما سيعقد اشتية، لقاءات على أعلى المستويات مع رئيس الوزراء النرويجي الجديد ورئيسة اليرلمان ووزيرة الخارجية. منوهًا سلامة، إلى أن هذه اللقاءات ستركز على قضايا سياسية يما فيها إحياء عملية السلدم وتحقيق حل الدولتين.
وعبر عن أمله في أن تساهم الدول التي ستكون حاضرة فى تلك الاجتماعات، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وممثليه في تلك اللقاءات إلى أن يقدموا حلولاً وليس فقط كلام.


