اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أجهزة أمن السلطة في رام الله بمواصلة اعتقال نحو 7 عناصر من كوادرها وأنصارها في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين، في تصريح صحفي، إن هذه الاعتقالات تأتي في وقت حساس يتطلب تكاتف الجهود لمواجهة جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة.
وأكد عز الدين، أن أجهزة أمن السلطة تواصل شن حملة اعتقالات واستدعاءات ضد أبناء حركة الجهاد في مدن وقرى مختلفة بالضفة المحتلة.
وأوضح أن أمن السلطة اعتقل واستدعى طلاب ونشطاء من أبناء الجهاد الإسلامي كان لهم دورًا واضحًا في الدفاع عن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لقطعان المستوطنين الإسرائيليين في منطقة جبل صبيح بنابلس.
وقال: "إن المعتقل عزت الأقطش يشهد له الجميع في نابلس أنه أحد النشطاء البارزين في التصدي لقطعان المستوطنين في جبل صبيح فلماذا يتم اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة".
وأضاف "أننا في حركة الجهاد الإسلامي نستنكر ونستهجن شن السلطة لحملة اعتقالات واسعة ضد ابناء "الجهاد"، مؤكدًا أن توقيت حملة الاعتقالات تأتي في وقت حساس جدًا وحرف الأنظار عن جرائم المستوطنين الإسرائيليين في الضفة المحتلة لا سيما منطقة جبل صبيح.
وطالب عز الدين العقلاء في أجهزة أمن السلطة للكف عن اعتقال أبناء شعبنا في الضفة والالتفات والتصدي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وفيما يتعلق بالاتصالات بين الحركة والسلطة قال المتحدث باسم "الجهاد في الضفة": "هناك اتصالات بين اللجنة الخارجية للحركة وأطراف من أجهزة أمن السلطة وحتى اللحظة لا يوجد جديد".
وتابع: "نأمل أن يُحكم العقلاء في السلطة سياسة العقل والحوار، مؤكدًا أن الحركة تسعى دومًا لرص الصفوف داخليًا ومواجهة الاحتلال واعتداءاته ونأمل حل ملف المعتقلين السياسيين في المستقبل القريب.
