أدى مقدسيون، صلاة الجمعة، أمام البناية المهددة بالهدم في بلدة الطور في مدينة القدس، التي تضم 10 عائلات.
وعقب انتهاء الصلاة نظم السكان وقفة أمام بنايتهم رفعوا خلالها شعارات "مش راح تنهد..مش متزحزح.. بناية الصمود... لن نهدم.. التهجير جريمة حرب"، وطالب السكان من الرئيس الفلسطيني وكافة المؤسسات الدولية التدخل العاجل لمنع هدم بنايتهم وتشريد عائلاتهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد جمدت قرار هدم البناية لمدة شهر، بعد تقديم العائلات استئنافا للمحكمة .
السيدة رانية الغوج قالت:" الخوف كل يوم يزداد مع مرور الأيام، نعد العد التنازلي في منازلنا، التجميد لمدة شهر لا يعني أن قرار الهدم توقف بل هو قائم وسيتم، نحن منذ سنوات عملنا لترخيص البناية دون جدوى.. الاحتلال يرفض الترخيص بحجج واهية.. نريد التدخل الجاد والضغط لمنع تهجيرنا."
السيد مصطفى عاشور :" هذا البيت تعب سنين العمر، ليس سهلا علينا قرارات الهدم، هذا ليس القرار الأول، فطوال السنوات الماضية ونحن نحارب لترخيص البناية، وفي كل مرة يتم رفض الطلبات، حتى صدر قرار الهدم النهائي.. نحن في خطر، ونطالب من الجميع تحمل مسؤوليته لانقاذ هذه البناية، وحماية العائلات من التشرد".