قال تقرير إسرائيلي اليوم، الخميس، إن اعتقال زوجين إسرائيليين في تركيا جاء في أعقاب تصوير قصر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في إسطنبول.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الزوجة صوّرت قصر إردوغان، خلال تواجدها في رحلة بحرية سياحية، وأرسلت الصور إلى مجموعة عائلية في تطبيق واتسآب، لكنها لم تكن تعلم أن تصوير القصر ممنوع، حسبما ذكرت القناة 12 التلفزيونية الغسرائيلية.
ونقلت القناة 12 عن شقيقة الزوجة قولها إنه "علمنا أنه يفترض أن يعودا يوم الثلاثاء وفجأة اختفيا، ونحن قلقون جدا".
وأضافت القناة أن الزوجين من سكان مستوطنة "موديعين" شمالي القدس المحتلة ويعملان كسائقين في شركة الحافلات "إيغد"، وسافرا إلى تركيا في إجازة عيد ميلاد أحدهما، وكان من المقرر أن يعودا إلى إسرائيل أول من أمس، الثلاثاء. وأثار عدم عودتهما قلق أفراد العائلة.
وبعد استيضاح الأمر، تبين للعائلة أنهما اعتقلا بعد أن صورت الزوجة قصر إردوغان، وبعثت الصور إلى مجموعة العائلة في واتسآب، وكتبت "كم هو جميل المنزل". وحسب القناة، فإنه يرجح أن الزوجة لم تعلم أن تصوير المنزل ممنوع.
وقالت شقيقة الزوجة أن "شقيقتي ليست مرتبطة بأي جهاز استخبارات. ونأمل كثيرا أن يفرجوا عنهما في أقرب وقت ممكن. وطلبوا منا عدم التحدث عن هذا الأمر. وكنا متأكدين من أنه سيطلق سراحهما بسرعة، لكن لا يمكننا السكوت الآن. ونحن قلقون على شقيقتي وصهري".