سجلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونقلاً عن محاميتها إفادة للشاب أسامة فياض (20 عاماً) من مدينة جنين والذي تعرض للضرب والتنكيل أثناء مرحلة اعتقاله مما الحق به أذى جسدي ونفسي وتحتجزه سلطات الاحتلال حالياً في معتقل “مجدو”.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير فياض تعرض للضرب المبرح والمتواصل أثناء اعتقاله بالقرب من قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس من قبل الجنود الإسرائيلين ونتيجة للضرب كُسر أنفه ونزف بشكل متواصل لدرجة أن ملابسه امتلأت بالدماء.
وأضافت الهيئة أنه لم يتم معالجة الأسير أو إرساله إلى المستشفى ولم يتم عرضه على مسعف كما لم يمنحوه مسكنا للأوجاع وضماد لجروحه وتُرك ينزف ليقتادوه بعد ذلك إلى مركز تحقيق اريئيل ومن ثم إلى مركز توقيف حوارة ولاحقا إلى الجلمة حيث مكث فيه 21 يوماً بزنازين لا تصلح للعيش الآدمي ولا يوجد فيها نوافذ وجدرانها غامقة اللون خشنة الملمس من الصعب الاتكاء عليها وضوءها مزعج للنظر، ويوجد فيها فرشة رقيقة قذرة بدون غطاء وبطانيات رائحتهم كريهة.
وحرم الأسير فياض خلال تواجده في زنازين “الجلمة” من الخروج إلى الفوره، وأثناء استجوابه كان المحققون يتعمدون تعصيب عينيه وتقييد يديه بقيود بلاستيكية محكمة.
يذكر أن الأسير فياض اعتقل من قبل جيش الاحتلال سابقاً، حيث كانت أول مرة بتاريخ 14.6.2019 وقضى 20 شهراً داخل السجون وأعاد الجنود مرة أخرى بتاريخ 16/8/2021.
