أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن الأسير البطل كايد الفسفوس الذي وصل اليوم الثلاثاء الموافق 9 / 11 / 2021 في إضرابه المفتوح عن الطعام دون مدعمات رفضا للاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى اليوم 118 أنها قضية الضحية التي تسقط أمامها شعارات المنظمات الدولية التي تتغنى بحقوق الانسان .
ووجه الوحيدي التحية للأسير كايد محمد حسن الفسفوس واخوته الأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري التعسفي مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في القيام بحراك جاد لإنقاذ الأسير كايد الفسفوس واخوته من بين أنياب الجلاد الإسرائيلي الذي يتنكر لحق الشعب الفلسطيني في الحرية .
وأفاد أن الأسير كايد محمد حسن الفسفوس من سكان دورا بقضاء الخليل وبلدته الأصلية هي دورا بقضاء الخليل وهو من مواليد العام 18 / 2 / 1989 - متزوج وله طفلة اسمها جوان تبلغ من العمر 7 سنوات وله 5 أشقاء هم ( محمود وهو أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويقضي حما بالسجن 13 سنة – أكرم ويقضي في سجون الاحتلال الإسرائيلي حكما مدته 5 سنوات – حافظ – خالد – حسن + 5 شقيقات ) كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته في 18 / 10 / 2020 وهو طالب جامعي بجامعة الخليل ( سنة ثالثة في تخصص علم الحاسوب ) وأعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام في 15 / 7 / 2021 رفضا للاعتقال الإداري التعسفي وقد قامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الخميس الموافق 14 / 10 / 2021 بتجميد الاعتقال الإداري بحقه في محاولة لكسر إضرابه والنيل من إرادته وفي يوم الجمعة الموافق 29 / 10 / 2021 قامت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال بإعادة تفعيل أمر الاعتقال الإداري للأسير لتقوم في الخميس الموافق 4 / 11 / 2021 بتجميد الاعتقال الإداري في محاولة جديدة لإخلاء مسؤوليتها عن حياة ومصير الأسير كايد الفسفوس .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس الذي يرقد في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي خطير جدا وهو بحاجة إلى متابعة طبية حيث النقص الحاد في الوزن من 95 كجم إلى 50 كجم والضعف الشديد في النبض وعضلات القلب وأوجاع حادة في كافة أنحاء الجسم وإصابته مؤخرا بتقرحات في الظهر نتيجة لعدم تقليبه في المستشفى ويمكن أن يتعرض في أية لحظة إلى جلطات دماغية .
وذكر أنه رياضي وبطل في كمال الأجسام ولم يكن يشكو من أمراض قبل اعتقاله مطالبا المجتمع الدولي والإنساني بالخروج من دائرة التعبير عن القلق في البيانات التي لا تغني الأسرى عن جوعهم وعطشهم إلى الحرية والحياة الكريمة والوقوف أمام واجباتهم ومسؤولياتهم بإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحهم مشيرا إلى أن هناك 6 أسرى مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا للاعتقال الإداري التعسفي وأوضاعهم الصحية خطيرة جدا وهم :
1- كايد الفسفوس ( 118 يوما )
2- المقداد القواسمي ( 111 يوما )
3- علاء الأعرج ( 94 يوما )
4- هشام أبو هواش ( 84 يوما )
5- عياد الهريمي ( 48 يوما )
6- لؤي الأشقر ( 30 يوما )