كشفت الشرطة الإسرائيلية أنها أحبطت 150 جريمة قتل في الوسط العربي قبل وقوعها عبر تسلل عملاء سريين إلى قلب المنظمات الإجرامية ، واعتقال أكثر من 500 مشتبه بهم ، ومصادرة أموال وممتلكات بقيمة 800 مليون شيكل.
ووفقا لصحيفة اسرائيل اليوم فقد تغيرت أولويات الشرطة أيضًا ، وتم تحويل العديد من الموارد ، بما في ذلك قدرات وحدة Blade 433 ، إلى الحرب على المنظمات الإجرامية هذا بالإضافة إلى وحدات الجيش الإسرائيلي - بهدف استنفاد جميع القنوات التحقيقية والقانونية.
وقال مصدر كبير في الشرطة الإسرائيلية ، أمس ، إنه في ضوء النجاح الذي تحقق حتى الآن ، تعمل الشرطة حاليا على إنشاء وحدتين اقتصاديتين إضافيتين ستكونان بمثابة "ضربة اقتصادية" ضد التنظيمات الإجرامية ، حتى يتم سحقها.
وتظهر البيانات الصادرة أنه منذ بداية العام ، وظفت الشرطة 16 عميلا نجحوا في الانضمام إلى المنظمات الإجرامية في مجالات تهريب الأسلحة وتهريب المخدرات والقمار والجرائم الجنسية والاحتيال.
وتشير البيانات حسب الصحيفة إلى أنه في مختلف الأنشطة التي جرت في جميع أنحاء اسرائيل ، تم اعتقال 521 مشتبهاً بفضل وفتح 333 قضية جنائية لتهريب المخدرات و 152 قضية جنائية للاتجار بالأسلحة.
وتقول الشرطة أن هذا الرقم أعلى بأربع مرات مما كان عليه في السنوات السابقة.
تقدر الشرطة الإسرائيلية أنه منذ بداية العام تم إحباط حوالي 150 جريمة قتل في المجتمع العربي. قبل حدوثها بقليل ، بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة وعمليات الشرطة السرية.
كما تظهر البيانات أنه منذ بداية العام ونتيجة لنشاط الشرطة في جميع المناطق ، تمت مصادرة ممتلكات وأموال بقيمة 800 مليون شيكل ، بما في ذلك عقارات بقيمة 430 مليون شيكل ، سيارات بقيمة 75 مليون شيكل ، ومجوهرات وأوراق مالية بقيمة 224 مليون شيكل ، وهي عادة أموال وأصول تم الحصول عليها بشكل غير قانوني تحت إشراف مصلحة الضرائب.
