حذرت صحيفة معاريف الإسرائيلي، من غياب دور الأمم المتحدة، على الساحة الفلسطينية، لصالح كل من قطر ومصر، وقالت إن إسرائيل ستقع تحت رحمتهما، في حال ابتعد الدور الأممي.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن قطر ومصر مهدتا الطريق للهدوء الحالي بين غزة والاحتلال.
وأشارت إلى أن "قطر ومصر تؤديان دورا رئيسيا في قضية قطاع غزة، أما بالنسبة للأمم المتحدة، فهي كانت تؤدي دورا محوريا في أي تحرك سياسي أو اتصال مهم بين إسرائيل وغزة أو السلطة الفلسطينية".
ولفتت إلى أنه في الآونة الأخيرة، يبدو أن موقف الأمم المتحدة آخذ في الضعف، حيث إنه في رام الله يرفضون مشاركتهم ما يجري وراء الكواليس، خاصة فيما يتعلق باتصالاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقالت الصحيفة؛ إن قطر "ليست صديقة لإسرائيل، وهي عبارة عن إمارة صغيرة عصبية المزاح، في صراع من أجل البقاء، وعندما يشعر الأمير ورجاله أن مصلحتهم تتطلب الانفصال عن إسرائيل وإدارة ظهورهم لها، سوف يفعلون ذلك بين عشية وضحاها".
وأوضحت: "لأصدقائنا المصريين أيضا احتياجاتهم الخاصة فقد أدوا دورا رئيسيا في قناة الاتصال بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث سيتصرفون كما تمليه المصلحة المصرية الضيقة، فمهمة مصر الأساسية هي صنع السلام دون الحصول على تعويض".