بحث وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ونظيره الأردني وجيه عويس، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، خاصة فيما يتعلق بالمجالات التربوية والتعليمية.
وقال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية محمد عواد “إن اللقاء جاء في إطار التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الجانبين الأردني والفلسطيني، وهو استمرار للجهود التي يقودها وزير التربية والتعليم في هذا السياق”.
واكد “ان هناك العديد من التحديات المشتركة في العديد من المجالات، منها في مجال التربية والتعليم، مشيرا الى وجود العديد من الطلبة الذين يلتحقون بالجامعات الأردنية، وحالات انتقال من والى فلسطين، وعليه كان لا بد من إجراء هذه اللقاءات المهمة التي تركز على موضوع الثانوية العامة وتطويرها وإيجاد رؤى مشتركة ما أمكن مع الأشقاء في الأردن”.
واضاف انه “تم التطرق الى قضايا تتعلق بالمنهاج الفلسطيني، وقضايا متعلقة بمستوى المهارات والمعارف في كافة الصفوف الدراسية، حتى يتمكن الطلبة من اكتساب العارف بالتوازي بين الجانب الاردني والفلسطيني.
وقال “كما تعلمون هناك الكثير من التحديات التي تواجه فلسطين فيما يتعلق بالمنهاج والهجمة الاسرائيلية المنظمة على المناهج وخاصة ما يتعلق منها بالقدس الشريف “.
وكشف عن انه جرى التحضير لاتفاقية جديدة مع الأشقاء في الأردن في الجانب التربوي والثانوية العامة والتبادل الثقافي، وبالحوكمة ونظم الأداء.
واكد عواد ان “هناك رؤيا استشرافية لوزير التربية لمعالجة مواضيع تتعلق بالثانوية العامة مثل الرسوب والنجاح والمعدلات وشروط القبول، هذا الأمر تطلب التشاور مع الجانب الأردني نظرا لوجود عدد من الطلبة الفلسطينيين يلتحقون بالجامعات في الخارج ومنها الجامعات الأردنية، لذلك كان لا بد من ايجاد معايير مقبولة ومتفق عليها ما أمكن مع الجانب الأردني، إضافة الى التعرف على بعض النظم المتعلقة بالثانوية العامة، خصوصا اننا بصدد عقد مؤتمر للثانوية العامة في فلسطين “.
واشار عواد الى ان لدى فلسطين دراسات وأبحاث من مختلف الدول العالمية والمحلية، بهدف الخروج بنظام ثانوية عامة عصري ونظام تقويم مدرسي يشمل كل المراحل حتى ننتقل الى تعليم يراعي كل الأفكار الحديثة فيما يتعلق بالقياس والتقويم وغيره من الأسس التربوية.