أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الليلة الماضية، عن قرارها إعادة عائلات الدبلوماسيين والسفراء الإسرائيليين المقيمين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا إلى إسرائيل، في ظل تواصل التصعيد الأمني في البلاد.
وأفاد موقع "معاريف" العبري، أن الحكومة ستجري مناقشات عاجلة حول هذا الموضوع خلال الأسبوع الجاري، تتعلق بتحديد أحقية الهجرة إلى إسرائيل، حيث ينتظر نحو ثمانية آلاف شخص أثيوبي يحملون العقيدة اليهودية ترحيلهم الى إسرائيل.
وكانت وزيرة الهجرة الإسرائيلية، بنينا تيمانو، قد دفعت الأسبوع الماضي، برسالة إلى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، طلبت فيها مناقشة عاجلة حول هذا الموضوع، بهدف تشجيع الهجرة إلى إسرائيل.
وجاء في رسالتها، "تعتزم قوات المتمردين تطويق العاصمة بغية احتلالها، ويقطن فيها جزء كبير من الأثيوبيين اليهود، إضافة الى عدد منهم ينتظر في تيغراي. ويؤثر الوضع الأمني غير المستقر بشكل مباشر على أفراد تلك الطائفة التي تترقب المغادرة، ما يعرض حياتهم للخطر ويتطلب تدخلًا حكوميًا فوريًا".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن "وزارة الخارجية توصي المواطنين الإسرائيليين المقيمين في إثيوبيا بأخذ وسائل الحيطة والحذر وباطلاعهم بانتظام على تقدم القتال في البلاد بشكل عام، والوضع في العاصمة بشكل خاص". كما اشتمل التحذير توجيهات "بتجنب الوصول أو التواجد في مناطق الصراع، والالتزام بالإرشادات المحلية".
