قال توفيق أبو خوصة القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي، أن الانتخابات الداخلية في مختلف التنظيمات أو العائلات، وسيلة لتكريس المفهوم الديمقراطي والتجديد، والبحث عن أدوات وطرق للتطوير، ولمعالجة حالة الترهل والتسيب والاهمال.
وأوضح أبو خوصة، أن الانتخابات تمنح الناس حقهم في إختيار من يمثلهم، ويحظى بثقتهم ويتحمل المسؤولية والمهام القيادية في مرحلة زمنية محددة.
وأشار، الى أن الانتخابات بوابة للتنافس الإيجابي وتقديم ما هو أفضل للهيئة الناخبة و حماية مصالحها و إنجاز أهدافها المطلوبة.
وأكد أبو خوصة، على ضرورة التقيد و الإلتزام بالأصول المؤسسية و التنظيمية المرعية، على الصعيد القانوني و النظامي بالاضافة للبعد الأخلاقي و القيمي السليم بين المتنافسين و المترشحين وأنصارهم على حد سواء في المراحل المختلفة للعملية الديمقراطية.
وأضاف أبو خوصة، اللجوء لاستخاد أساليب سيئة هدفها التشهير والنيل من المنافسين والتشكيك وتحريف الحقائق وإستعداء الأخرين، له آثار سلبية وتداعيات لاحقة للإنتخابات سوف تترك أثارا غاية في السلبية على مستوى العلاقات الشخصية والحالة العامة.
