دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم (الخميس) إلى تحرك أوروبي جاد للحفاظ على حل الدولتين على حدود العام 1967.
وأكد اشتية لدى لقائه وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، في مدينة رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أهمية التحرك في ظل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالتوسع الاستيطاني وتزايد الانتهاكات.
وشدد على أن أي خطوة تقوم بها أوروبا يجب أن يكون لها مردود سياسي، مطالبا بضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الاستيطان والاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ومحاولات طرد وتهجير سكان المدينة المقدسة.
وتأتي الدعوة بعد أيام من مصادقة المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية، على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت الإذاعة العبرية العامة الأسبوع الماضي.
وجاء اللقاء مع الوزير الايرلندي بعد جولة قام أوروبية لاشتية شملت بروكسل ولكسمبورغ واسكتلندا لحشد الدعم السياسي للقضية الفلسطينية واستئناف الدعم المالي للموازنة الفلسطينية.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أكد اشتية التزام القيادة الفلسطينية بإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنها تبذل كافة الجهود مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، بما فيها عقد الانتخابات في القدس ترشحا وانتخابا كما عمل به سابقا.
وأعلن عباس في أبريل الماضي تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي كان مقررة في 22 مايو الماضي حتى إشعار أخر لحين ضمان إجرائها في شرق القدس، الأمر الذي انتقدته دول أوروبية.
وتصر القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات العامة في القدس الشرقية المحتلة على أساس عمليتي الانتخابات التشريعية السابقتين اللتين جرتا العام 1996 والعام 2006 وانتخابات الرئاسة العام 2005.