سرحت صحيفة "ذا دايلي ستار" اللبنانية الصادرة باللغة الإنجليزية، مساء الإثنين، جميع موظفيها من عملهم عقب إرسال إدارتها رسالة لهم عبر البريد الإلكتروني.
وقال تيمور أزهري، الصحفي السابق في الصحيفة، عبر حسابه على تويتر، إن جميع الموظّفين تمّ تسريحهم من عملهم، عبر رسالة من الإدارة وصلتهم عبر البريد الإلكتروني.
وأفاد الأزهري أن "لكثير من الموظفين أكثر من راتب شهري في ذمّة الإدارة، عدا عن تعويضات تسريحهم من العمل التي باتت الآن واجبة على إدارة الصحيفة التي تصدر باللغة الإنجليزية".
وتأسست "ذا ديلي ستار" في 1952، على يد الصحفي كامل مروة، وكانت الوحيدة الناطقة بالإنجليزية في لبنان آنذاك، ومرت بظروف صعبة إلا أنها استطاعت العودة للعمل بشكل كامل.
في فبراير/ شباط 2020، توقفت عن طباعة نسختها الورقية لأسباب مالية.
ومنذ أسابيع، أعلنت الصحيفة تعليق تحديث موقعها الإلكتروني مؤقتاً لـ"ظروف خارجة عن إرادتها"، شاكرة لقرّائها تفهّمهم، من دون الغوص في توضيح الأسباب التي دفعتها للقيام بهذه الخطوة.
وتكافح وسائل الإعلام اللبنانية من أجل البقاء والاستمرار بظل ظروف اقتصادية ومالية صعبة يمر فيها البلد.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.