اشاد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية في دولة فلسطين القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي باهتمام ومتابعة وتوجيهات الرئيس محمود عباس وباجراءات الحكومة للجم ارتفاع الاسعار وثمن وعود تجار وموردو المواد التموينية بعدم رفع اسعارها حتى نهاية العام الجاري وشكر الحكومة لعدم رفع اسعار المحروقات بالرغم من ارتفاعها عالميا .
واضاف ان الرئيس محمود عباس يصل الليل بالنهار لمتابعة كافة الملفات والقضايا الفلسطينية وخصوصا ما يتعلق بتعزيز صمود شعبنا وضبط ارتفاع الاسعار من اجل تعزيز صمود شعبنا في مواجهة التحديات الاستيطانية والاستعمارية الاسرائيلية .
واوضح الشيوخي ان تجار وموردو المواد التموينية اعلنوا يوم امس الاثنين، الالتزام بالاسعار الحالية القديمة للمواد التمونية الاساسية وعدم رفعها حتى نهاية العام الجاري بالرغم من الارتفاع العالمي لأسعارها نتيجة تداعيات الجائحة الصحية التي عطلت حركة الإنتاج في مختلف بلدان العالم خلال العام الماضي .
وكشف الشيوخي النقاب في بيان صحفي مركزي صدر من رام الله صباح اليوم ان مخزون المواد التمونية في مخازن الموردين والشركات كبير جدا ويوجد كميات من المواد الغذائية والتموينية الاساسية تكفي لاكثر من 6 شهور وان الاستيراد من الخارج مستمر ولا حاجة للقلق ولا حاجة للتهافت على شراء السلع مجددا نصيحته للمستهلكين بالشراء بقدر الحاجة وعدم التبذير وترشيد الاستهلاك والبحث عن البدائل ومقاطعة البضائع التي يتغول اصحابها على المستهلكين ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وإعطاء الاولوية للمنتج المحلي ودعم المنتج الوطني وعدم الالتفات الى الشائعات التي يبثها اصحاب المصالح والاحتكارات ومصاصي الدماء من بعض الموردين والشركات الاحتكارية وبعض التجار الجشعين وفق قوله .
وشكر الشيوخي في نفس الاطار الحكومة لعدم رفع أسعار المحروقات في فلسطين رغم ارتفاعها عالميا لدعم صمود المواطنين.
واكد ان قرار عدم رفع اسعار المحروقات قرار حكيم وصائب وبالاتجاه الصحيح ويساهم في وضع حد لعمليات التهريب والغش .
وأوضح أن عدم رفع الأسعار من قبل من قبل تجار وموردو المواد التموينية ومن قبل الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية سيسهم في دعم المواطن في ظل موجات ارتفاعات الاسعار العالمية وهذا تعبير عن السياسة الحكيمة للقيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية .
