حذر مركز "حماية" لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء النقص الحاد في كميات وأنواع الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة.
وشدد المركز في بيان له اليوم الاثنين على أن ذلك النقص سيكون له تداعيات خطيرة على المرضى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة من شأنها وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني لاسيما الحق في الصحة.
ودعا منظمة الصحة العالمية والوكالات والمنظمات المتخصصة بتقديم الدعم لقطاع الصحة في قطاع غزة ليتمكن من تقديم الخدمات الصحية بشكل مناسب للسكان.
وناشد المؤسسات والمنظمات لاتخاذ التدابير الفورية اللازمة لإنقاذ مرضى الكلى والعمل الجاد من أجل إدخال هرمون "إريثرو بيوتين" والأدوية اللازمة لضمان عدم تعريض حياتهم لخطر الموت.
وتشهد الأوضاع الصحية في القطاع تدهوراً خطيراً نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الخامس عشر على التوالي، حيث تعاني مستشفيات قطاع غزة منذ أكثر من عقد من نفاد 40% من الأدوية الأساسية، بالإضافة لمجموعة من الأدوية الخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وكان مدير عام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، أكد أمس الأحد خلال تصريحات صحفية على نفاذ هرمون "إريثرو بيوتين" اللازم لتقوية الدم وهو خاص بمرضى غسيل الكلى بشكل كامل.