بدأ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، جولة خارجية تستمر أسبوعين بتعليمات من الرئيس محمود عباس، يجري خلالها لقاءات دولية عدة تشمل مصر وفرنسا وبلجيكا لتدويل قضية الأسرى، والتصدي لسياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء معاناتهم خاصة المرضى منهم.
وأكد المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن أبو بكر توجه أمس إلى العاصمة القاهرة للقاء أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وشخصيات برلمانية، ومنظمات حقوقية، ونقابيين، ومحامين، وصحفيين، لمناصرة قضية الأسرى.
واعتبر في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن قرار إعادة تفعيل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، يؤكد أنها تمعن بارتكاب جريمته بمحاولة قتل الأسرى المضربين، ورسالة لكسر إرادة غيرهم من الأسرى الذين ينوون خوض إضراب ضد الاعتقال الإداري.
وتحدث عبد ربه عن خطورة الوضع الصحي للأسرى السبعة المضربين عن الطعام، خاصة الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.
هذا ويواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، ضد الاعتقال الإداري، أبرزهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ (108 أيام)، ومقداد القواسمة المضرب منذ (101 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (83 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (74 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (67 يوما)، وعياد الهريمي منذ (38 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (20 يوما).