أكّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ "العدو ورغم أنه لا يُعاني لا من الحظر ولا من الضغوط العالمية لكنّه في طريق الهروب وغير قادر على حلّ مشاكله"، موضحاً أنّ "العدو ركع أمام إيران وثورتها الإسلامية والشعب الإيراني".
وقال اللواء سلامي في تصريحاتٍ صحافية خلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "عاشوراء" التابع لحرس الثورة الإسلامية في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، إنّه "إلى جانب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد، مارس الأعداء حرباً نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وإمامه لأنّ كلامه ينفذ إلى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود".
وشدد على أنّ "العدو وبسبب الخوف من نفوذ الثورة الإسلامية سعى للإيحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة، إلا أنّ نفوذ كلام وتأثير قائد الثورة قد أحبط مخططاتهم في هذا المسار أيضاً".
كما أشار إلى أنّ "هذا الأمر حدا بالأعداء للجوء إلى الحروب الإقليمية والتواجد في محيط إيران لمواجهتها بصورةٍ مباشرة إلا أنّ هذه المؤامرات لم تفلح أيضاً".
وفي آذار/مارس الماضي، قال اللواء سلامي، إنّ إيران بلغت حافة الحرب مراراً، إلا أنّ "قائد الثورة أرغم العدو على التراجع".
وفي وقتٍ سابق، أكد اللواء سلامي أنّ "أميرکا الیوم لیست أميركا التي عهدها العالم قبل عقدين أو ثلاثة"، مبيناً أنّ "أعداء إيران أصبحوا اليوم أصغر وأضعف".