أكد مراقب الدولة الإسرائيلي متنياهو أنجيلمان، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل غير مستعدة لأزمة المناخ، وفق ما أوردته قناة "كان" العبرية.
وأوصى أنجيلمان الحكومة الإسرائيلية بأن تدرس إمكانية الاعتراف بأزمة المناخ كتهديد أمني واستراتيجي.
وقال في بيان له: إن 84% من الهيئات العامة في إسرائيل ليس لها خطة للتعامل مع أزمة المناخ إطلاقًا، على الرغم من وجود إسرائيل في منطقة عالية الخطورة من حيث التعرض لأزمة مناخ.
وبحسب القناة العبرية، أضاف مراقب الدولة أن إسرائيل لم تستوفِ بعد الهدفين الذين حددتهما الحكومة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وتقليص حجم السفر في السيارات الخاصة.
من جهتها، أكدت وزير البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ أن الحكومة صادقت مطلع الأسبوع الجاري على رزمة خطوات لمواجهة التغير المناخي، مؤكدة أن إسرائيل تسير في الطريق الصحيح لسد الفجوات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت يوم الأحد الماضي على خطة رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزيرة الطاقة كارين الهرار ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ، لتشجيع الابتكار التكنولوجي لمكافحة أزمة المناخ، وذلك قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو باسكتلندا.
ويهدف البرنامج لتشجيع البحث وتطوير التقنيات التي يمكنها أن تساعد الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، سواء في مجال الحد من الانبعاثات أو في مجال التكيف والاستعداد لأزمة مناخ اسوأ. وستعمل التقنيات في مجالات المناخ والطاقة والغذاء والزراعة والمياه وغيرها.
وكجزء من البرنامج، سيتم تشكيل طاقم عمل لتسريع تقنيات المناخ، وسيعمل الطاقم على إزالة الحواجز التنظيمية أمام البحث والتطوير والتنفيذ والاستيعاب للتقنيات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستعداد لتغير المناخ في البنية التحتية العامة والهيئات العامة.
وفي المقابل، سيعمل مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على إنشاء آلية دعم لتشجيع الاستثمار في البحث وتطوير التقنيات لمكافحة أزمة المناخ، بما في ذلك التعاون من خلال صناديق البحث والتطوير الثنائية وتجميع موارد الميزانية، بالتنسيق مع مختلف الوزارات.
