صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزيرة الطاقة، كارين الهرار، ووزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، لتشجيع الابتكار التكنولوجي لمكافحة أزمة المناخ، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو، في اسكتلندا.
ويهدف البرنامج لتشجيع البحث وتطوير التقنيات التي يمكنها أن تساعد الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، سواء في مجال الحد من الانبعاثات، أو في مجال التكيف والاستعدادات لأزمة مناخ اسوأ. وستعمل التقنيات في مجالات المناخ والطاقة والغذاء والزراعة والمياه وغيرها.
وكجزء من البرنامج، سيتم تشكيل طاقم عمل لتسريع تقنيات المناخ وسيعمل الطاقم على إزالة الحواجز التنظيمية أمام البحث والتطوير والتنفيذ والاستيعاب للتقنيات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستعداد لتغير المناخ في البنية التحتية العامة والهيئات العامة.
وبالمقابل، سيعمل مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على إنشاء آلية دعم لتشجيع الاستثمار في البحث وتطوير التقنيات لمكافحة أزمة المناخ، بما في ذلك التعاون من خلال صناديق البحث والتطوير الثنائية وتجميع موارد الميزانية، بالتنسيق مع مختلف الوزارات.
ومن ضمن البرنامج سيعقد مديرو مكتب رئيس الحكومة، وزارة الطاقة، وزارة حماية البيئة، وزارة الابتكار والتكنولوجيا، وزارة الاقتصاد والصناعة ووزارة الزراعة مؤتمرًا بحضور رئيس الحكومة حول أزمة المناخ بمشاركة مؤسسات القطاع الخاص والأكاديميات.