أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أنها ستبحث خلال جولتها إلى السعودية وقطر علاقات شراكة جديدة للتوصل إلى "صفقة رابحة للجميع".
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان أصدرته فجر الخميس، إن تراس "ستستفيد من زيارتها إلى منطقة الخليج لبحث علاقات شراكة جديدة للاستثمار في البنية التحتية في آسيا وإفريقيا".
وأوضح البيان أن تراس تسعى خلال زياراتها إلى السعودية وقطر والتي ستستغرق يومين وبدأت الأربعاء إلى "تشكيل فرق عمل ثنائية مع الحلفاء في منطقة الخليج لتوفير بنية تحتية أنظف وأكثر موثوقية والتمويل الذي تزداد الحاجة إليه في الدول النامية والمتقدمة".
وأشارت الحكومة إلى أن المشاريع التي سيتم بحثها يمكن أن تشمل بناء شبكات إمداد المياه والكهرباء وإقامة موانئ وطرق.
وصرحت وزير الخارجية البريطانية عبر البيان: "هذا من شأنه أن يكون صفقة رابح-رابح بالنسبة إلى بريطانيا ومنطقة الخليج والدول في كل أنحاء آسيا وإفريقيا ستخلق ظروف عمل وتحسن جودة الحياة وتفيد أعمال بريطانيا ودول الخليج الناشطة في المنطقة".
ووصلت تراس إلى السعودية الأربعاء حيث التقت وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لمناقشة تعاون أوثق في مجال الأمن الإقليمي والتنمية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وسبل تعزيز البلدين العلاقات الاقتصادية في ظل خطة السعودية إلى تنويع اقتصادها.
كما ستلتقي تراس في قطر الخميس أمير البلاد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.