نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس ونقابة المهندسين امس وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري والعقاب الجماعي.
وشارك بالوقفة التي أقيمت في ميدان الشهداء وسط نابلس، ممثلون عن الفصائل والمؤسسات وعائلة الأسير علاء الاعرج، والذين رفعوا صور الأسرى المضربين ولافتات تطالب بإنقاذ حياتهم.
وأكد عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات في كلمة له وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب أسراه، خاصة المضربين منهم عن الطعام.
ودعا للانخراط الواسع بالوقفات والفعاليات المساندة للأسرى، وعدم تركهم وحدهم في معركتهم.
وطالب المؤسسات الدولية والإنسانية بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال ومصلحة السجون ضد الأسرى، والتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين.
من جانبها، عبرت رفيف الأعرج، شقيقة الأسير علاء، عن قلقها البالغ على حياة شقيقها المضرب عن الطعام منذ 74 يوما، مؤكدة أنه يمر حاليا بوضح صحي حرج بين الحياة والموت، وأنهم يتوقعون خبر استشهاده بأي لحظة.
وبينت أن شقيقها الذي يرقد في العناية المكثفة بمستشفى كابلان، وضعه الصحي آخذ بالتدهور، وقد بدأ جهازه العصبي يتدمر، ويعاني من صداع دائم، وآلام بالبطن، وعدم وضوح الرؤية، ولا يستطيع الحركة والكلام.
