افتتاح معصرة سلواد الحديثة شمالي مدينة رام الله

الإثنين 18 أكتوبر 2021 06:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
افتتاح معصرة سلواد الحديثة شمالي مدينة رام الله



رام الله /سما/

 افتتحت اليوم الاثنين الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله معصرة سلواد الحديثة‎ ‎الواقعة في بلدة سلواد شمالي مدينة ‏رام الله،‎ ‎بحضور غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله وبالبيرة ممثلة بنائب رئيسها محمد زيد النبالي ومجموعة من أهالي البلدة ‏ومزارعيها، حيث تخلل الافتتاح جولة في المعصرة وكلمة للدكتورة غنام. ‏

خلال الافتتاح أعربت الدكتورة غنام عن أهمية هذا المشروع قائلة “هذا المشروع النوعي يستحق، وهو فخر لسلواد وفلسطين… ‏سلواد التي اشتهرت بمواكبة كل ما هو جديد” كما وأكدت على ضرورة هذا المشروع بماكيناته الحديثة ونقلت التحية لكل الأيد ‏العاملة التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع.‏

معصرة سلواد الحديثة هي واحدة من أقدم معاصر بلدة سلواد شمالي مدينة رام الله المصنفة كمنطقة (ج)، وكانت المعصرة قد ‏تأسست في العام 1976 لتوفر للفلاحين الفلسطينيين في قرى شمالي رام الله خدمات عصر الزيتون. ونتيجة لموقعها واجهت عبر ‏السنين العديد من المعيقات السياسية التي حالت دون تطويرها. وفي هذا السياق يقول مالك المعصرة السيد فضل السلوادي “ليومنا ‏هذا مازلنا ممنوعين من قبل سلطات الاحتلال من التوسيع والبناء، ولكننا استطعنا انتزاع جزء من حقنا بعد جهد سنوات ليتم ‏قبول طلب ترميم المعصرة” ويضيف “منذ بداية هذا العام، عملنا على تطوير خطوط إنتاج المعصرة من خلال استحضار ماكينة ‏تنتج 6 طن من الزيت، مما سيسرع عملية العصر، ويخفف من الفاقد في الزيت على المزارعين. كما وقمنا بتزويد المعصرة ‏بأحدث تقنيات التعبئة والتخزين، من خلال توفير خزانات مصممة خصيصاً لتحافظ على جودة الزيت ونكهته”.‏

علاوة على ذلك، ستقوم معصرة سلواد الحديثة بإنتاج “زيت زيتون رام الله” بكر طبيعي 100%، بستة أحجام مختلفة، والذي ‏سيتم بيعه في السوق الفلسطيني كخطوة أولى، ومن ثم تصديره إلى العالم. بحيث صرح السلوادي بأنه من المخطط شراء ‏محصول الزيتون من الفلاحين الفلسطينيين لإنتاج هذا المنتج، مما يوفر لهم دخل وسوق لبيع محاصيلهم. وشدد السلوادي على ‏أهمية هذه الخطوة لما فيها من تصدي لهجمات الاحتلال قائلاً “انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ‏واستراتيجيته الدائمة في مصادرة الأراضي، تجعل من مسؤوليتنا الوطنية أن يكون لنا دور مباشر في دعم المزارعين ‏الفلسطينيين اقتصادياً، ومادياً ومعنوياً”.‏

ومن المخطط أن يتم تصدير منتج “زيت زيتون رام الله” إلى العالم ليكون رسالة فلسطين إلى العالم أجمع. حيث سيكون لهذه ‏الخطوة دور في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال توفير فرص عمل‎ ‎للشباب/ات، من خلال الاستعانة بطاقاتهم وقدراتهم العلمية ‏والعملية، في تغطية الموارد البشرية التي تحتاجها المعصرة لتلبي احتياجات السوق المحلي والدولي من هذا المنتج.‏