قالت الأسيرة المحررة نسرين حسن، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، إن ثلاث أسيرات أعلنّ إضرابهن عن الطعام إسنادا للأسرى في معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون.
وأشارت المحررة حسن، إلى أن الأسيرات هنّ: منى قعدان، وأمل طقاطقة، وشاتيلا أبو عيادة.
وأوضحت، أن الأسيرات الثلاث، بدان بالإضراب كخطوة أولى، وفي حال استمرت الإدارة على موقفها ستكون هناك خطوات إسنادية أخرى من قبل الأسيرات.
ويستمر أسرى الجهاد الإسلامي بإضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم، وسط خطوات إسنادية ودعم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لخطواتهم
وجاءت خطوة الإضراب بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال.
ومن المقرر في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطلب الأسرى الأساس فيما يتعلق بأسرى الجهاد، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.
وأعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية عن رفع "درجة التأهب"، في صفوف الأسرى، استعداداً لأي طارئ عقب فشل الحوار الذي عقدته مع إدارة سجون الاحتلال، كما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
وأوضح المكتب أن الجلسات التي عقدتها الحركة الأسيرة، مع ضباط من إدارة سجون الاحتلال، في سجني "رامون" و"هداريم"، اليوم، فشلت.
وأكدت الحركة الأسيرة، أنها لن "تترك أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين لوحدهم"، وقالت إنهم يطالبون إدارة السجون بإخراجهم الى أقسام الأسرى المضربين.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول المنصرم – تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.