قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، إن الجيش لا يستخدم الطائرات المدنية كغطاء، ويعمل في الأجواء فوق سوريا، معتبرا سلامة الحركة الجوية في المنطقة من الأولويات القصوى.
وقال الضابط: "المجال الجوي فوق سوريا منطقة حركة جوية كثيفة. لقد طورنا آلية تسمح لك بتقليل المخاطر، نحن نعتبر سلامة الطائرات المدنية والعسكرية في هذه المنطقة على رأس أولوياتنا، نحن لا نستخدم حركة الطائرات المدنية كغطاء".
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في وقت سابق: قرر الجيش السوري، الأربعاء، عدم استخدام أنظمة الدفاع الجوي وقت الهجوم الجوي الإسرائيلي ، حيث كانت هناك طائرتان مدنيتان في المنطقة المستهدفة.
وبحسبه، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، من 23:35 إلى 23:39، دخلت أربع مقاتلات تكتيكية من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الأجواء السورية في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في محافظة حمص بالقرب من الحدود مع الأردن.
واستهدفت الضربة معمل لمعالجة خام الفوسفات في منطقة تدمر، وقررت القيادة العسكرية السورية عدم استخدام أنظمة الدفاع الجوي، حيث كانت طائرتا ركاب مدنيتان وقت الهجوم الجوي الإسرائيلي في المنطقة، على خطى دبي - بيروت، وبغداد - دمشق.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي يواصل التعاون العسكري مع روسيا بشأن سوريا، مما يسمح له بحل العديد من المشاكل بشكل فعال.
وأضاف: "التعاون العسكري مع روسيا بشأن سوريا مستمر، وهو يتيح لنا بشكل فعال حل العديد من المشاكل، ولم تحدث تغييرات في السنوات الأخيرة، ونتطلع إلى الاجتماع المزمع عقده هذا الشهر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
