أكّد رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء يوم الأحد، على أنّ مدينة القدس المحتلة تقع على خط أولويات القيادة والحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع اشتية، برئيس وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية في القدس، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور وزيري شؤون القدس فادي الهدمي، ووزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي.
واستعرض اشتية، أمام أعضاء الغرفة، الوضع السياسي العام، لا سيما في ظل انسداد الأفق السياسي، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس، إضافة الى الوضع المالي الصعب في ظل استمرار توقف المساعدات الدولية.
وقال رئيس الوزراء: "سنبقى أوفياء للقدس ولتاريخها الطاهر، وسنواصل عملنا لتعزيز وجودنا وروايتنا وصمود أهلنا فيها، أمام ما تواجهه من تهويد مستمر من قبل الاحتلال"، لافتًا إلى أنّ مجلس الوزراء سيعقد جلسة خاصة بمدينة القدس ومحيطها قريبا أسوة ببقية المحافظات.
من جانبهم، أطلع الوفد، رئيس الوزراء، على الوضع الاقتصادي في المدينة، لا سيما القيود الإسرائيلية التي يفرضها على التجار، خاصة في البلدة القديمة، والآثار التي نتجت عن جائحة كورونا، إضافة إلى أهم إنجازات الغرفة التجارية الصناعية واحتياجاتها.