قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن قوات النخبة الخاصة ضاعفت من أعداد عملياتها الخاصة في السنوات الست الأخيرة مقارنةً بتلك التي نفذتها بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، ضد تهريب الأسلحة خاصةً المتطورة منها إلى سوريا ولبنان وحتى قطاع غزة.
وأشار الضابط في حديث لموقع واللا العبري، أنه في بعض الأحيان يتم تنفيذ هجمات فورية وسريعة دون استعدادات مسبقة.
وقال ضابط آخر من القوات البحرية في جلسة مغلقة “نخوض حربًا حقيقية بعيدًا عن وسائل الإعلام، وفقط يكون هناك تغطية إعلامية عندما يسمع عن بعض الحوادث”.
ونشر موقع واللا، تقريرًا مطولًا عن ما وصفه “جيش الظل” الذي أسسه بيني غانتس حين كان رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه شكل عدة وحدات منها برية وبحرية وجوية عملت ضد عمليات التهريب، حين أدرك الاتجاه المتزايد لدى الإيرانيين لتسليح سوريا وجهات أخرى بأسلحة تكسر التوازن، وقرر تعزيز قدرات جيشه لزيادة وتيرة ونوعية العمليات السرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإحباط موجات التهريب، خاصةً بعد انهيار النظام الليبي وسرقة أسلحة ضخمة ذات جودة، والمخاوف حينها من انهيار أنظمة أخرى.
وأشار التقرير إلى عملية اغتيال خاصة نسبت لإسرائيل عام 2008 ضد الضابط السوري محمد سليمان برصاص قناص من سلاح كاتم الصوت خلال تواجده في “شاليه خاص” على بحر طرطوس، مشيرًا إلى أنه كان حينها مسؤولًا عن نقل الأسلحة من إيران.