قال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاناة كبيرة من قبل إدارة السجون الصهيونية، وقد تصاعدت وتيرة الاعتداءات بحق الاسرى بعد عملية نفق الحرية.
وأشار الاتحاد في بيان صحفي، الى أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من معاناة يومية تشكل خطراً على حياتهم وتستدعي من كل أحرار العالم نصرة قضيتهم لاسيما مع دخول نحو 400 اسير فلسطيني الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضا لإجراءات الاحتلال العقابية بحق الحركة الأسيرة.
وأضاف البيان: أن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في مكتب فلسطين وهو يتابع قضية إضراب الاسرى والمعاناة التي يتعرضون لها ليؤكد على جملة من القضايا:
- ندعو وسائل الاعلام العربية والدولية لتكثيف التغطية وتسليط الأضواء على معاناة الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية.
- ان ما يتعرض له الاسرى من قمع ومعاناة وحرمان لأبسط حقوقهم يخالف كل المواثيق والاعرف الدولية ويستدعي من وسائل الاعلام نقل معاناتهم للعالم من أجل أن يتحرك لنصرتهم.
- ندعو لتغطية الفعاليات التي تقام نصرة للأسرى الفلسطينيين بالأخبار والتقارير والقصص الإنسانية والموجات الإذاعية المفتوحة.
- إن قضية الاسرى كقضة وطنية وإنسانية تستوجب من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي التركيز على معناتهم بالصوت والصورة وكل الأدوات التي من شانها أن تنقل معاناتهم لكل العالم من أجل أن يتحرك نصرة لقضيتهم.
- التركيز على الجرائم الصهيونية التي تقوم بها "إسرائيل" تجاه الاسرى المضربين عن الطعام والأسرى من الأطفال والنساء والمرضى وكشفها لكل المنظمات الدولية والحقوقية.