أعلن أسرى في السجون الإسرائيلية، السبت، الانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام، بدءا من الثلاثاء القادم، دعما لأسرى حركة الجهاد الإسلامي.
جاء ذلك وفق بيان صحافي للجنة الطوارئ العليا لكافة الفصائل، نقله نادي الأسير الفلسطيني.
ويحمل البيان توقيع أسرى حركتي “فتح”، و”حماس”، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وحركة الجهاد.
وأشار البيان إلى أن الأسرى “سيشرعون في إجراءات تصعيدية في كافة السجون بدءا من يوم الثلاثاء القادم، تتمثل بدخول دفعة جديدة من الأسرى (لم يحدد عددهم) في الإضراب المفتوح عن الطعام من كافة الفصائل”.
وأوضح البيان أن الأسرى سيشرعون بخطوات تكتيكية أخرى، دون الإفصاح عنها، مناشدين كافة المواطنين بتصعيد حملة التضامن مع المضربين.
ولليوم الرابع على التوالي يواصل 250 أسيرا من أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” بحقهم.
ويبلغ عدد أسرى “الجهاد الإسلامي” في السجون الإسرائيلية، نحو 400 شخص، حسب أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير.
ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير “بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم، بعد السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتمثلت هذه الإجراءات، في عمليات نقل الأسرى وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق، وفق المصدر ذاته.
وفي 6 سبتمبر الماضي، فرّ 6 أسرى، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن “جلبوع” شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا، وفق معطيات نادي الأسير، لنهاية سبتمبر المنصرم.