صحيفة هآرتس الاسرائيلية "تسلم رونين بار أمس رسمياً منصب رئيس الشاباك في احتفال بمكتب رئيس الحكومة. حل بار محل نداف ارغمان الذي تولى المنصب في السنوات الخمس الماضية. قال أرغمان في الاحتفال بأن “انعدام الحوار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والخطوات التي قام بها أبو مازن، أدت إلى إضعاف السلطة، سواء اقتصادياً أو شعبياً”.
وحسب قوله: “الواقع الحالي هو حماس قوية، وسلطة فلسطينية ضعيفة. الهدوء النسبي الذي نشاهده في السنوات الأخيرة في يهودا والسامرة هو هدوء مضلل. طوال الوقت هناك محاولات لتنفيذ عمليات. وينبع هذا الهدوء من جودة إحباط العمليات وليس من غياب المحاولات”.
قال أرغمان أيضاً بأن “على إسرائيل أن تجد طريقاً للتعاون مع السلطة الفلسطينية والدفع قدماً بمشاريع اقتصادية بمساعدة دولية”. إضافة إلى ذلك، حسب أقوال أرغمان، يجب على إسرائيل “الضرب بشكل قوي حماس في يهودا والسامرة وفي القطاع وقيادتها في الخارج”.
وقال عن إيران بأنها “اللبنة الأولى في أي حادثة خطيرة في الشرق الأوسط، بدءاً بالإرهاب وحتى الذرة. إيران تحرك وتلين عجلات الإرهاب بالأموال والوسائل القتالية والتوجيه، وتخلق تعاوناً بين حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. وتشغّل مليشيات مسلحة في العراق واليمن. والمطلوب عمل حازم لتقييد خطواتها وقدرتها في الشرق الأوسط”.
وفي الاحتفال، قال بار بأن “الجهاز لن يقف مكتوف الأيدي أمام العنف في المجتمع العربي. سنعرض التوازن الصحيح بين إسهامنا في تعزيز الشرطة وبين زيادة تدخل الجهاز”.
وقال أيضاً بأن “تهديد إيران سيظل في مركز اهتمامنا، سواء في البلاد أو الخارج وفي ساحة السايبر”. وأشار أيضاً إلى أن “الجهاز يقف على مفترق طرق بين الحق في الأمن والحياة وبين الحق في الخصوصية واحترام الإنسان. آمل أن تكون لنا القوة والشجاعة والحكمة في كل القرارات المصيرية كي نوازن بين هذه المركبات”.
أما رئيس الحكومة نفتالي بينيت، فقال في الاحتفال بأن “السماح للعدو بأن يزداد قوة وأن تتحول المنظمات الإرهابية إلى دول إرهابية مع جيوش وعشرات آلاف الصواريخ، فهذا لا يعتبر خياراً”.