رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، جانب من معاناة أسيرات معتقل "الدامون"، والتضييقات التي فُرضت بحقهن مؤخراً، لافتة بأن حال الأسيرات كحال غيرهم من أبناء الحركة الأسيرة، حيث تعرضوا لذاتالإجراءات العقابية التي نفذتها إدارة السجون خلال الفترة الماضية بحق الأسرى في مختلف المعتقلات، والتي ما زالت مستمرة بفرضها بشكل ممنهج.
وبينت الهيئة أن الهجمة التي شنتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في مختلف السجون، جاءت بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم بالهروب عبر نفق من سجن "جلبوع"، ومنذ ذلك اليوم تصاعدت الإجراءات التنكيلية المنفذة بحقهم.
وأوضحن أسيرات "الدامون" لمحامية الهيئة عقب زيارتها لهن، تفاصيل التضييقات المفروضة بحقهن في الآونة الأخيرة من بينها إغلاق الغرف داخل القسم أثناء وقت الفورة ومؤخراً تم السماح بفتح غرفتين فقط بعد إجراء مفاوضات مع إدارة السجن، تنفيذ حملات تفتيش قمعية لغرفهن وإجراء الفحص الأمني (دق الشبابيك) بمنتصف الليل، وفي كثير من الأحيان يتم الاستعانة بوحدات خارجية لاجراء التفتيشات، مصادرة الكتب من غرف الأسيرات.
وأضفن الأسيرات أنه بشكل عام هناك حالة من التوتر والاستنفار العام داخل المعتقل، مشيرات بأن السجانين يلبسون دروع واقية للصدر والرقبة أثناء إجراء التفتيشات.
من الجدير ذكره أن عدد الأسيرات المحتجزات حالياً داخل معتقل "الدامون" 34 أسيرة.