حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، عصر اليوم، العدو من استمرار جرائمه بحق القدس والأقصى، فالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى هم آية في قرآننا وجزء من عقيدتنا ولن نفرط بهما ما حيينا، ونؤكد أن معركة سيف القدس بنتائجها الكبيرة ما زالت حاضرة في الميدان.
وأكدت الفصائل في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، أن الاسرى الاحرار في السجون الاسرائيلية على راس أولوياتنا ولن ننسى معاناتكم وآلامكم، فنحن على موعد للحرية والتحرير قريب بإذن الله.
وأبرقت الفصائل، بالتحية الى المقاومة التي واصلت الليل بالنهار لانجاز صفقة مشرفة لاطلاق سراح أسرانا الأبطال، وكما ونحيي جماهير شعبنا الصابر على الحصار وجرائم الاحتلال ولم يتنازل ولم يفرط.
وشددت على أننا أمام دولة احتلال تنتهك القانون الدولي، وتتصرف على أنها فوق القانون وخارج نطاق الملاحقة أو المحاسبة ولا يردعها إلا القوة، ونطالب المؤسسات المعنية بالأسرى بالتحرك على المستوى العربي والدولي للوقوف إلى جانب أسرانا الأبطال.
وأكدت أن القرار الخبيث باقامة الصلوات الصامتة في المسجد الأقصى هو استمرار لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى التي يساعد قطعان المغتصبين في إجرامهم المتواصل بحق الأقصى والقدس، والعدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عنه ولن يمر مرور الكرام.
ودعت جماهير شعبنا للاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى رفضاً لهذا التعدي الواضح بحق ارضنا ومقدساتنا، ونطالب جماهير أمتنا بالقيام بواجبها تجاه مسرى نبيها ومعراجه إلى السماء، فواجب الدفاع عن القدس والأقصى واجب المسلمين جميعاً
وجددت الفصائل إدانتها ورفضها لجرائم التطبيع المخزي الذي تقوده أنظمة العار في المنطقة والتي كان آخرها زيارة المجرمين من القادة الصهاينة لبلداننا العربية وافتتاح سفارات وقنصليات على أراضينا العربية، ولن تُفلح هذه الممارسات بحرف بوصلة الأمة الواعية وأحرارها عن القضية المركزية فلسطين.
وختم الفصائل بيانها بالقول: لن نتنازل ولن نفرط بحقوقنا وثوابتنا وسنبقى الأوفياء لشعبنا والمدافعين عن قضاياه الوطنية بكل ما أوتينا من قوة.