أكد منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة زكريا بكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد الاعتداء على الصيادين في عرض البحر، بهدف ما أسماه الابتزاز السياسي للمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى منع الصياد من الحصول على مصدر رزقه وقوت يومه.
وقال بكر: "إن إسرائيل تهدف من وراء الاعتداءات شبه اليومية على الصيادين كسر شوكتهم ومنعهم من تأمين غذائهم بشكل مستمر ومتواصل".
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يوهم المجتمع الدولي بأنه يقدم تسهيلات للصيادين عبر توسعة مساحة الصيد، لكنه يتلاعب بشكل ممنهج بالمساحات البحرية عبر تقسيمها إلى عدة مناطق".
وذكر منسق اتحاد لجان الصيادين حق الفلسطيني بمساحة الصيد حسب اتفاقية أوسلو 20 ميل بحري، فيما يتغنى الاحتلال الإسرائيلي بتوسعة مساحة الصيد في بعض المناطق 15 ميل، وبعضها الآخر 12 ميل، ومناطق أخرى 6 ميل، و3 ميل بحري بهدف تقسيم البحر والتحكم والسيطرة عليه.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المعدات اللازمة للصيادين من شباك صيد ومحركات للمركبات عبر المعابر منذ حصار قطاع غزة في العام 2006م إبان الانتخابات الفلسطينية التشريعية.
واستدرك قائلاً، ما نسبته 95% من المحركات ومعدات الصيد أصبحت خارج نطاق الخدمة نتيجة عدم إصلاحها أو توفر قطع غيار في السوق المحلية، منوهاً إلى أن 300 محرك بحاجة لقطع غيار أو إصلاح كامل.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الكوماندوز البحري فتحت نيران أسلحتها الرشاشة ومضخات المياه في عرض بحر قطاع غزة قبل عدة أيام بهدف اعتقال عدد من الصيادين، وتم إرغامهم بترك شباكهم والعودة إلى الميناء حسبما قال زكريا بكر.
