الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية السنوية لقطف الزيتون

الإثنين 11 أكتوبر 2021 05:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية السنوية لقطف الزيتون



رام الله / سما /

أعلنت الإغاثة الزراعية عن انطلاق حملتها التطوعية السنوية “إحنا معكم” لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع في الضفة الغربية وبالقرب من الجدار العازل شرق قطاع غزة.

وتستهدف حملة “إحنا معكم” في عامها الثالث عشر، 11 موقعا في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف مساعدة المزارع الفلسطيني على قطف ثمار الزيتون بمساعدة عشرات المتطوعين في كل موقع، خصوصا في المواقع التي تتعرض بشكل دائم لبطش المستوطنين و جنود الاحتلال، حيث يشكل وجود المتطوعين ووسائل الاعلام حماية للمزارع وأسرته ويساعده على إنجاز مهمته بشكل أسرع.

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش، أن حملة “إحنا معكم” بالإضافة لبعدها الوطني الهام باتت تقليدًا سنويًا لدى المؤسسة وجمهورها، خصوصا وأنها المؤسسة الفلسطينية الرائدة التي نشأت من رحم الحركة التطوعية الفلسطينية في ثمانيات القرن الماضي، وتسعى الإغاثة الزراعية لإعادة الاعتبار لهذه القيمة الوطنية المهمة من خلال حملات مساعدة المزارعين في المناطق المهددة.

وأضاف أن الأراضي الفلسطينية تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة، وأن الوقت ليس في صالح الفلسطينيين إن أرادوا الحفاظ على أرضهم، ومن هذا المنطلق تعمل الإغاثة الزراعية على تنظيم هذه الحملات بالشراكة مع المؤسسات المختلفة والجامعات ولجان الحماية المجتمعية.

وقال ان موسم قطف الزيتون يعتبر من المواسم المهمة لدى المزارع الفلسطيني ويعتاش منه أكثر من 100 ألف أسرة باعتباره أكبر القطاعات الزراعية في فلسطين، وأن ترك المزارع وحيدا في مواجهة سياسات الاحتلال واجراءاته العنصرية لا يعتبر تخلياً عن المزارع فقط، وإنما تخليا عن الأرض الفلسطينية والمشروع الوطني.

وأشار الى أن الإغاثة الزراعية تعمل على استقدام عشرات المتطوعين في كل موقع من المواقع التي تم الإعلان عنها بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية وفلسطينيي الداخل ووسائل الإعلام والمانحين الذين لهم تواجد في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وستعمل الإغاثة الزراعية خلال الحملة على توزيع مدخلات الانتاج والأدوات اللازمة للمزارعين والتي تشمل على المفارش، والسلالم، وأمشاط القطف، والمقصات، بهدف تحسين جودة الزيت من خلال تعزيز الممارسات السليمة في قطف الزيتون.