أكد محمد دويكات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأحد قادة المقاومة الشعبية في محافظة نابلس، أن معركة بلدة بيتا، ومن خلفها أبناء شعبنا في محافظة نابلس وعموم الضفة الفلسطينية، مفتوحة ولن تغلق إلا بعد أن يحمل الاحتلال عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان الخامس من حزيران 67.
وقال دويكات إن معركة بيتا، هي معركة القدس، في سلوان والشيخ جراح، وفي الوقت نفسه ضد المشروع الإستيطاني في مطار قلنديا، كما هي أيضاً معركة جنين والخليل، وكل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة والمهددة بغول الإستيطان.
وأضاف دويكات لقد دفعت بيتا ثمناً غالياً من دماء أبنائها، شهداء وجرحى، وهذا يملي علينا ألا نتراجع خطوة واحدة عن قرارنا بتطهير البلدة كاملة من دنس الاحتلال والإستيطان.
وختم مؤكداً أن ما تشهده أيام الغضب من عنفوان وطني تعبر عنها جماهير شعبنا، يؤكد مرة أخرى أننا مقبلون حتماً على النصر وأن الاحتلال وإستيطانه السرطاني إلى زوال.