قبضت القوى الأمنية المصرية على "عصابة نسائية" مكونة من 4 سيدات، أقدمن على استدراج الرجال الراغبين بالزواج وسرقتهم.
وفي التفاصيل، قامت 4 سيدات مصريات بالاشتراك في مجموعات خاصة بالتعارف من أجل الزواج (صفحات راغبي الزواج) في "فيسبوك"، وعرضن مواصفتهن، وبعد أن يتلقين عشرات العروض يوميا، يخترن "العريس" الميسور ماديا، ويقمن باختيار موعد ومكان مجدد بنفسهن.
وعن عملية السرقة، فبعد قدوم الرجل "الموعود"، إلى المكان المحدد والمتفق عليه، يجلس على المقعد المقابل للمتهمة، ويشرع في الحديث حتى يطمئن لها، ثم تقوم المتهمة بوضع مخدر الـ"كلوزايين" داخل المشروب الذي يطلبه، وذلك حال انشغاله في الحديث مع الأخرى، ونتيجة المخدر يفقد الضحية الوعي فور تناول المشروب، ثم ينقلن "العريس" لمكان آخر ويقمن بسرقة متعلقاته والمبلغ المالي الذي يملكه ثم، يتركونه ملقى أرضا حتى يعود إلى الوعى.
وبعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات ضد المتهمات، استطاعت من تحديد أماكن تواجدهن وإلقاء القبض عليهن وبمواجهتهن اعترفن بارتكاب الواقعة وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات مع المتهمات وتبين من خلال استدعاء الضحايا الذين قاموا بتحرير البلاغات ضدهن أن من بين ضحاياهن مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات.
وأصدرت النيابة العامة أمرا يقضي بحبس المتهمات 15 يوما على ذمة التحقيقات وإحالة القضية أمام محكمة الجنايات، التي من جانبها قررت تأجيل محاكمة المتهمات على خلفية اتهامهن بالسرقة بالإكراه للمواطنين في منطقة البساتين لجلسة 24 أكتوبر الجاري.