ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أنّ أوساط الحزبين الديموقراطي والجمهوري، قلقة بشدة من عودة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى المسرح السياسي وترشحه للرئاسة مرّة أخرى.
وحذّرت مسؤولة استطلاعات الرأي في الحزب الديموقراطي، راشيل بيتكوفر، من أنّه لا ينبغي الاستهانة بحظوظه وقوّة حضوره بين الناخبين، قائلة: لم ألمس من أي من خبراء الحملات الانتخابية الاستراتيجيين أو المقربين من صنّاع القرار ارتياحاً لعودة دونالد ترامب إلى المشهد الانتخابي. بل، حتى بعد تعرّضة لسيل من الفضائح وفقر الأداء وتواضع الكفاءة، استطاع الاقتراب من الفوز في عام 2020، وفاز حزبه بمزيدٍ من المقاعد في مجلس النواب.
بدوره،حذّر المساعد السابق لرئيس مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بشدة من تهميش الرئيس دونالد ترامب، فالديموقراطيون سيرتكبون حماقة إن اعتقدوا بسهولة هزيمته في الجولة المقبلة.
على الطرف المقابل من الحزب الجمهوري، أعرب عددٌ من "مستشاري الانتخابات الاستراتيجيين" لدى أركان الحزب عن اعتقادهم بأن الحافز الأساسي لاندفاعة الرئيس ترامب الأخيرة هو "تواضع أداء الرئيس بايدن في استطلاعات الرأي الأخيرة"، وخصوصاً عقب الانسحاب الفوضوي من أفغانستان وانتقاده من قبل أعضاء في الحزب الديموقراطي أيضاً.
وفي وقتٍ سابق، أفاد استطلاع للرأي أجراه "مركز السياسة في جامعة فرجينيا" بأنّ 52% من مؤيدي ترامب تدعم انشقاق "الولايات الحمر" عن الاتحاد الفيدرالي.
كما أظهر استطلاع للرأي أعدّه مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لـ"أسوشيتد برس"، انحداراً في شعبية الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الأسابيع الأخيرة بعد موجات الأحداث المتصاعدة، في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها.