أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة جنين أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء الفلسطيني والتي من المقرر عقدها في جنين، الاثنين المقبل.
ودعت الجبهة على لسان عضو لجنتها المركزية علاء اعبيد، إلى ضرورة افراد مساحة كبيرة وخاصة على جدول أعمال المجلس لبحث الأوضاع والتحديات والقضايا الحيوية والملحة وتوفير كل إمكانيات دعم وإسناد صمود محافظة جنين التي تتعرض لأخطر وأوسع الإجراءات والسياسات العدوانية الاحتلالية.
وأكد بيان صادر عن الجبهة، أن الاجتماع الحكومي في محافظة جنين، له أهميته الكبيرة في إطار تحمل الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية لمسؤولياتها في إطار توفير المشاريع التنموية والخدمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والزراعيةوالثقافية والأمنية دعماً لمحافظة جنين والتي تعتبر من المحافظات الكبيرة على مستوى الوطن، وهي تحتاج لمجموعة واسعة من الخدمات التي من شأنها استنهاض الحركة التجارية والاقتصادية لمحافظة جنين وجذب أبناء شعبنا من الداخل الفلسطيني ومن كافة محافظات الوطن إليها لما تمتاز به كونها محافظة لها خصائص متفردة وبحكم قربها من المناطق المحتلة عام 1948.
وعبرت الجبهة عن تقديرها الكبير للقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بعقد جلسته القادمة في جنين، مؤكدة أهمية هذا الاجتماع بهذا الوقت في ظل ما تتعرض له جنين من إجراءات احتلالية متشددة وقيود واعتداءات على حرية تنقل المواطنين من وإلى جنين والاجتياحات والمداهمات والاعتقالات وعمليات الإعدام المنظمة التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وتمنت الجبهة أن يتوج اجتماع مجلس الوزراء بالنجاح، وأن يتضمن مخرجات وقرارات عملية لخدمة أبناء شعبنا في المحافظة وإطلاق جملة من المشاريع التنموية للمحافظة التي تحتاج إلى الدعم والإسناد الحكومي.
