أشاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر بالمعلم الفلسطيني، ودوره في تعزيز الثقافة الوطنية والإسلامية لدى أبناء شعبنا.
وقال د. بحر في تصريح صحفي، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم :"إن المعلم الفلسطيني نموذجاً للمعلم المكافح والمثابر الذي يعمل رغم صعوبة الظروف من أجل غرس القيم الوطنية والإسلامية في الأجيال، متخطياً بذلك كل العقبات المفروضة عليه".
وأضاف د. بحر "إن المعلم الفلسطيني يعاني بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، وتداعيات ذلك خاصة اقتصادياً إلا أن ذلك لم يكن يوماً عائقاً في تأدية رسالته السامية وواجبه الديني والأخلاقي".
وأشاد بإصرار المعلم الفلسطيني على الإبداع والتميز الأمر الذي أدى لحصول العديد منهم على جوائز عالمية في شتى التخصصات، كما أنهم حجزوا مواقع متقدمة بين معلمي العالم الأكثر إبداعاً.
وشدد على أهمية دور المعلم في إنشاء جيل واعي يكون جيلاً لتحرير فلسطين وكنس الاحتلال عن أرضه، مؤكداً "أن المعلم الفلسطيني فهم هذه المعادلة ويعمل من أجل تحقيقها بإيجاد جيل التحرير".
وأكد د. بحر على ضرورة الاهتمام بالمعلم الفلسطيني، والعمل على توفير كل مقومات الصمود، من أجل ضمان استمراره في تأدية واجبه ورسالته السامية كونها اللبنة الأولى في تأسيس مجتمع قوي ومتين والخطوة الأولى نحو النصر والتحرير.
