عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، اليوم، ورشة عمل حول التصنيفات العالمية والعربية لمؤسسات التعليم العالي بهدف تعزيز المكانة التنافسية للجامعات الفلسطينية في التصنيفات العالمية عامة والعربية خاصة.
جاء ذلك بحضور رئيس الهيئة د. معمر شتيوي، وأسرة الهيئة، وممثلين عن الجامعات الفلسطينية من نواب الرئيس وعمداء البحث العلمي ومديري الجودة، إذ شارك في الورشة الخبير في التصنيفات العربية والعالمية للجامعات د. أحمد منصور، و أ. د. سعد أبو قديس من جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن.
وفي هذا السياق، أوضح شتيوي أن فكرة التصنيف العربي تم مناقشتها في اجتماع وزراء التعليم العالي العرب، إذ تم عقد لقاءات عدة للخروج بالخطة التنفيذية لمشروع التصنيف العربي للجامعات والذي يحافظ على خصوصية الجامعات العربية؛ خاصةً وأن أغلب منشوراتها وأبحاثها باللغة العربية وهو ما لا تدعمه التصنيفات العالمية.
ولفت شتيوي إلى أنه تم بلورة نظام يتناسب مع وضع الجامعات والثقافة العربية، مضيفاً أن هيئة الاعتماد والجودة تسعى من خلال هذه الورش إلى تقليص الفجوة بين الجامعات الفلسطينية والجامعات العالمية، وتحفيز الجامعات الوطنية للدخول في التصنيفات العربية والعالمية لما لها من أهمية في إبراز دور هذه الجامعات أمام نظيراتها العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية وزارة التعليم العالي المتمثلة في توفير تعليم عالٍ متميز، وبحث علمي يسهم في بناء مجتمع المعرفة والإبداع.
وناقشت الورشة محاور عدة أبرزها القيمة المضافة للتصنيفات العالمية والعربية، ومعايير ومؤشرات هذه التصنيفات وواقع الجامعات الفلسطينية فيها، ونتائج أداء البحث العلمي للجامعات المحلية للأعوام الثلاثة الماضية، إضافةً لمناقشة موضوع السمعة الأكاديمية والبحثية للجامعات، والتحديات التي تواجهها على صعيد التصنيفات العالمية والعربية.