أشار مسؤول "إسرائيلي" رفيع المستوى، عصر اليوم، الى حمـاس لا يمكن أن تقبل بصفقة للإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين" دون الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبين وفق موقع "مكور ريشون" العبري، أن الحكومة الاسرائيلية تعتزم عدم الإفراج عن أسرى ملطخة أيديهم بدماء "إسرائيليين"، أو الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط ثم عادوا لتنفيذ عمليات، أو الأسرى الذين هربوا من سجن جلبوع.
ووفق الموقع العبري، أوضح المسؤول الاسرائيلي أن المصريين سيوضحون لوفد حمـاس أن "إسرائيل" لن توافق على إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير، وسيكون من الجيد لحمـاس أن تنزل عن الشجرة في مطالبها.
ولفت الى أن أحد البدائل التي تريد مصر تقديمها لحمـاس هو عقد صفقة بشكل تدريجي وهذا المقترح سيكون تقدم معقول لكلا الجانبين في التفاهمات.
ونوه الموقع الاسرائيلي الى أن التقارب بين "إسرائيل" ومصر خلال الأشهر الستة الماضية كان دراماتيكيًا، مضيفا: يقول مسؤولون في "إسرائيل" إن هذا دفء للعلاقات لم يشهده البلدين من قبل - الأمر لا يقتصر على وضع العلم "الإسرائيلي" في لقاء الرئيسي السيسي، ولا يقتصر على تشغيل خطوط الطيران الرسمية، بل هو أبعد من ذلك - "إسرائيل" التي ساعدت مصر في العديد من المجالات الأمنية، جعلت جارتها من الجنوب ترى مصيرهما متشابكًا